اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

فيفا تقدم “هدية” للمنتخب المغربي

أعفى الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم من خوض الدور التمهيدي، للتأهل إلى نهائيات كأس العرب التي تستضيفها قطر في 2025 وقررت اللجنة المنظمة لكأس العرب إعفاء المنتخبات العربية العشرة الأفضل تصنيفا من خوض الدور التمهيدي لضمان حضورها في النهائيات بالمقابل فرض على المنتخبات الأخرى خوض دور فاصل لتأهل ستة منتخبات إلى الدور النهائي.

ومنح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قطر شرف احتضان النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب، وتحديدا أعوام 2033 ـ  2029  ـ 2025.

و عبرت قطر عن رغبتها باستضافة كأس العرب لكرة القدم مرة ثانية تواليا في 2025 ، عبر ما كشفه وزير الشباب والرياضة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني منتصف فبراير في مقابلة تلفزيونية.

وسيتم المنتخبات المتأهلة إلى أربع مجموعات تضم كل واحدة أربعة منتخبات على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعات إلى ربع النهائي.

ورخص الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات المشاركة بكأس العرب الاستعانة بمحترفيها الممارسين بالبطولات العربية التي ستتوقف خلال فترة إجراء المسابقة لا تدخل في حين سيتعذر عليها الاستفادة من لاعبي الأندية الأوروبية على اعتبار أنها ضمن الأجندة الدولية، إذ سيكون بإمكان الناخب الوطني الاستفادة من خدمات المحترفين الممارسين بالسعودية وقطر والإمارات العربيةالمتحدة ومصر والكويت.

ومازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تحسم ما إذا كانت ستكلف الناخب الوطني وليد الركراكي بقيادة المنتخب الرديف بالبطولة العربية، أم أنها ستعين مدربا جديدا للمنتخب ذاته؟، مع الإشارة إلى أن الحسين عموتة قاد المنتخب ذاته في النسخة الأخيرة بقطر، والتي خرج منها المنتخب الوطني من ربع النهائي بخسارته ضد الجزائر بالضربات الترجيحية.

ويحصل الفائز بكأس العرب على خمسة ملايين دولار مقابل 3 ملايين دولار للوصيف ومليوني دولار للمنهزمين في نصف النهائي و 750 ألف دولار للمنتخبات الأربعة التي تغادر المسابقة من ربع النهائي، بينما تتوصل المنتخبات الثمانية التي تخرج من دور المجموعات على 500 ألف دولار لكل منها.

يشار إلى أن المنتخب الجزائري لكرة القدم توج بالنسخة الأخيرة لكأس العرب، بانتصاره في النهائي على تونس بهدفين لصفر في المسابقة التي استضافتها قطر في 2021.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button