الركراكي يتنفس الصعداء بعد عودة هذا اللاعب
تنفس وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الصعداء بعد الإعلان الرسمي عن عودة المدافع الدولي شادي رياض إلى تداريب فريقه كريستال بالاس الإنجليزي، حيث بدأ خوض أولى حصصه التدريبية مع المجموعة الأسبوع الماضي.
وأفاد مصدر اعلامي، أن الناخب الوطني تواصل مع شادي رياض وأعرب عن سعادته الكبيرة بعودته إلى التداريب مع فريقه الإنجليزي، مشيرا إلى أن التوقيت الحالي يعد مثاليا لتحضير اللاعب بشكل جيد للعودة إلى أجواء المباريات، سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني.
وأكد الركراكي دعمه الكامل لرياض، معربًا عن أمله في أن يكون حاضرًا في معسكر “الأسود” المقبل في مارس من السنة القادمة.
تحديات في متوسط الدفاع… وركراكي يعول على رياض
وعلى الرغم من المستوى الجيد الذي قدمه المدافع الودادي جمال حركاس إلى جانب نايف أكرد في خط الدفاع خلال التوقفات الدولية الأخيرة، فإن عودة شادي رياض قد تغير الحسابات التكتيكية للركراكي، الذي يعول عليه كثيرًا ليكون جزءًا من معادلة الدفاع في المنتخب الوطني.
ويظل مركز الدفاع من أبرز التحديات التي تواجه الركراكي، خاصة في ظل عدم حسم مصير عميد المنتخب رومان سايس بشأن التحاقه بالفريق الوطني خلال التصفيات المؤهلة للمونديال، وكذلك مشاركته في كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ستقام في المغرب في ديسمبر 2025.
الركراكي يتطلع إلى الاستقرار في وسط الميدان والهجوم
على الصعيدين الهجومي والوسط، بدأ الناخب الوطني يضع خطوطه العريضة بشكل أكبر.
ففي وسط الميدان، تبدو الصورة أكثر وضوحًا بالنسبة له، حيث يعول على الثلاثي إلياس بن صغير، سفيان أمرابط، وعز الدين أوناحي.
أما في الهجوم، فهو يعتمد على الثنائي سفيان رحيمي وعبد الصمد الزلزولي إلى جانب إبراهيم دياز.
ومع هذه الاستعدادات، يبقى مركز الدفاع على رأس اهتمامات المدرب المغربي، حيث تسير الأمور بين عدد من اللاعبين الذين يمكن أن يرافقوا نايف أكرد في قلب الدفاع، من بينهم جمال حركاس، شادي رياض، مع احتمال عودة رومان سايس.
الترقب مستمر في صفوف “الأسود”
بكل تأكيد، سيشكل الشهور المقبلة اختبارًا حاسمًا لركراكي في تحديد التشكيلة النهائية للمنتخب، خاصة في ظل التحديات المتعددة التي تواجهه في اختياراته الدفاعية.