فيفا ترد على المشككين بخصوص ملاعب المغرب قبل كأس العالم 2030
كشف تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاص بتقييم ملفات استضافة كأس العالم 2030 عن جاهزية ملعبي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة الكبير لاستضافة أبرز الأحداث الكروية العالمية، حيث سيستضيفان منافسات كأس أمم أفريقيا 2025 كمرحلة تمهيدية قبل تنظيم مباريات كأس العالم 2030.
ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط: أيقونة في التحول الرياضي
وفق التقرير، يعد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي تم تشييده في 1983 لاستضافة الألعاب المتوسطية، نموذجًا للتحول الرياضي في المغرب.
الملعب يخضع حاليًا لعملية تجديد شاملة تزيد سعته إلى 68,700 مقعد، متجاوزًا بذلك الحد الأدنى المطلوب من الفيفا لاستضافة مباريات الدور نصف النهائي للمونديال، وهو 60,000 مقعد.
هذا الملعب، الذي سيستضيف أيضًا نصف نهائي أمم أفريقيا 2025، يعد مرشحًا قويًا لاستضافة نصف نهائي كأس العالم 2030.
ملعب طنجة الكبير: وجهة رياضية عالمية
ملعب طنجة، الذي افتُتح في 2011، يشهد بدوره عملية تطوير ضخمة سترفع سعته إلى 75,600 مقعد، ما يجعله مؤهلاً لاستضافة نصف نهائي كأس العالم. كما سيستضيف هذا الصرح مباريات مهمة ضمن بطولة أمم أفريقيا 2025، مما يرسخ مكانته كوجهة رياضية عالمية.
رد على الحملات المغرضة
التقرير الدولي جاء ليدحض المزاعم التي روجتها جهات معادية بشأن تأخر المغرب في تجهيز الملاعب لاستضافة أمم أفريقيا 2025. الفيفا أكدت أن العمل يسير بخطى ثابتة، ما يعزز من مكانة المغرب كدولة رياضية قادرة على تنظيم أكبر الأحداث العالمية.
جاهزية المغرب: نموذج للإبداع والتنظيم
هذا التقرير يعكس التزام المغرب بمواصلة تطوير بنيته التحتية الرياضية، مما يضعه في موقع متقدم لاستضافة الأحداث الكبرى، بداية من أمم أفريقيا 2025 وصولًا إلى كأس العالم 2030، حيث ستكون الملاعب المغربية شاهدة على تاريخ جديد لكرة القدم العالمية.