اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

بشرط واحد… باريس سان جيرمان يوافق على بيع مبابي لريال مدريد.

دار الخبر رياضه

أفادت مصادر صحافية إسبانية وفرنسية، بأن إدارة باريس سان جيرمان لم تعد متمسكة بالنجم الشاب كيليان مبابي، بعد ظهور ملامح انقلابه على النادي، بالبيان المثير للجدل الذي نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتأكيد رغبته في مغادرة “حديقة الأمراء”، وإظهار نيته المبيتة بعدم تمديد العقد لمنتصف العام 2025

ونقلت الصحف والمواقع الرياضية عن منصة “ديفينسا سينترال” المقربة من ريال مدريد، أن النادي الباريسي ينوي بالفعل التخلص من صداع كيليان هذا الصيف، لكن ليس بهكذا سهولة، بل بشروط تندرج تحت مسمى معقدة، رغم بدء العد التنازلي لموسمه الأخير في عاصمة الموضة، واحتمال خسارته بموجب قانون بوسمان، حال استمر وضعه الحالي كما هو عليه لنهاية الموسم الجديد.

ووفقا لنفس المصدر، فإن أصحاب القرار في معقل “بي إس جي”، عرضوا على وسطاء رئيس النادي الميرينغي فلورنتينو بيريز، ما وُصفت بالمقايضة أو الصفقة التبادلية، بموجبها يوافق بطل الليغ1 على إطلاق سراح المدمر الفرنسي، في المقابل يتخلى الريال عن اثنين من ألمع نجومه وركائزه الأساسية، الأول هو الساحر البرازيلي فينيسيوس جونيور، والثاني حامي العرين تيبو كورتوا.

وتُضيف الصحيفة البيضاء، أن الرفض المدريدي جاء سريعا، لاستحالة مجرد التفكير في التخلي عن أفضل حارس مرمى في العالم، ونفس الأمر بالنسبة للعشريني البرازيلي، الذي تحول إلى واحد من أهم وأبرز اللاعبين في ولاية المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الثانية، مع تلميحات بأن الفكرة بالنسبة للرئيس بيريز ومجلسه المعاون، تكمن في التوقيع مع الغالاكيتكوس الجديد، لكن بأفضل سعر ممكن.

وفي الختام، استند التقرير إلى التسريبات التي تتحدث عن تمسك باريس سان جيرمان بضرورة الحصول على مبلغ لا يقل بأي حال من الأحوال عن ربع مليار يورو، فيما يخطط ريال مدريد لإبرام الصفقة مقابل رسوم لا تزيد بأي حال من الأحوال عن 200 مليون يورو بنفس العملة، شاملة كذلك المتغيرات على ما سيقدمه الميغا ستار طوال مدة عقده في قلعة “سانتياغو بيرنابيو”.

ومعروف أن كيليان كان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء القميص الأبيض رقم 7 الصيف الماضي، لكن فجأة وبدون سابق إنذار، أعطى اللاعب ظهره للنادي المدريدي، بعد موافقته على تجديد عقده مع المؤسسة الباريسية بعقد مدته عامين، مع إمكانية التمديد لموسم آخر بموافقة الطرفين.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button