كشفت مصادر متطابقة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعاقدت مع مدرب فرنسي مختص، لأجل تمرين الأسود على الضربات الثابتة، وألتحق رسميا بالطاقم التقني للمنتخب المغربي تحت إشراف وليد الركراكي.
وباشر المدرب الفرنسي مهامه ضمن الطاقم التقني للمنتخب الوطني في المعسكر الإعدادي لشهر نونبر الحالي، حيث ركز المدرب وليد الركراكي في الحصص التدريبية على الكرات الثابتة التي أعطت أكلها في المباراة ضد الغابون يوم الجمعة الماضي، بعدما تمكن اللاعبون من خلالها من تسجيل ثلاثة أهداف.
ذات المصادر، كشفت أن إلياس بن الصغير و حكيمي و دياز والزلزولي، هم اللاعبين الذي ركز عليهم الركراكي في الضربات الثابتة، وهو ما أسهم نوع ما في تغيير خطط المنتخب بشأن الركلات الثابتة، بعدما أتت أكلها في مبارتي الغابون و ليسوتو الأخيرتين.
المدرب الفرنسي الجديد، سيواصل مهامه بالطاقم التقني للمنتخب الوطني خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في الفترة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
كما أن التركيز سينصب على لاعبين بعينهم، مرشحون للوقوف وراء الكرات الثابتة، وممن لهم خبرة في التسديد.
وقد لاحظ المتتبع المغربي للمنتخهب، تركيز الأسود على الضربات الثابتة، التي خلقت فرصا و أهداف، مما يعني أن التغيير المحدث في الاتجاه الصحيح.
علاقة بالموضوع، يرى الركراكي أن الهجوم المغربي كان يعاني منذ مدة بسبب ضياع الفرص و افتقاره لرأس حربة، مما دفع به الى التفكير في مدرب مساعد، وهو ما تأتى له.
ويركز حاليا المنتخب المغربي على اقصائيات كأس العالم، المنتظر إستئنافها شهر مارس المقبل، وهو ما أكد عليه الركراكي في ندوة صحفية أعقبت مباراة ليسوتو التي فاز بها المغرب بـ 7 أهداف.
وتصدر المنتخب المغربي مجموعته في اقصائيات كأس إفريقيا 2025، بالعلامة الكاملة، 18 نقطة، وبالرغم من ذلك لقي الركراكي انتقادات تتعلق بمستوى المنتخبات التي واجهها، وكذا بسبب تقلبات نتائج المنتخب، ناهيك عن مشكل الفشل في المنافسات النهائية عكس الإقصائية و الحبية.
