تصدر من جديد إسم الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف محركات البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعد خبر تجريدها من ألقابها و منعها من ممارسة رياضة الملاكمة النسوية.
وكان الخبر المنتشر، يقول أن منظمة الملاكمة العالمية اتخذت قرارا بإيقاف خليف مدة الحياة عن اللعب وتجريدها من كل ألقابها، على إثر نتائج هرمونية، كانت خضعت لها الملاكمة الجزائرية في أولمبياد باريس 2024 الذي أقيم الصيف الفائت، حيث أثبتت ارتفاع مستوى هرمون الذكورة لديها، فيما أشارت مصادر اخرى أن خليف ذكر خضع لعملية تحوّل جنسي.
و بالعودة الى الخبر، فحقيقة الأمر هو أن الموقع الرسمي لمنظمة الملاكمة العالمية، لم ينشر اي بلاغ في هذا الشأن.
لكن الاتحاد الدولي لرياضة الملاكمة، أكد في وقت سابق منع الملاكمة الجزائرية من المنافسات التي ينظمها الاتحاد، مؤكدا تحوّل خليف و طغيان الهرمونات الذكورية على الأنثوية لديها.
إيمان خليف ترد على خبر تجريدها من الألقاب ومنعها من ممارسة الملاكمة..
من جانبها لم تتأخر الملاكمة الجزائرية في الرد على الأخبار المتداولة، مشيرة أنها سخيفة و لا تستحق الرد.
ونشرت الملاكمة صورة على حسابها الرسمي بتطبيق “انستغرام“، وهي تحمل الميلادية الذهبية التي حصلت عليها في الأولمبيات مع جملة :”ذكريات باريس”.
وهو ما أعتبر ردا آخر على “الشائعات”.
وكانت إيمان خليف، قد خلقت ضجة واسعة في الأولمبياد الأخيرة التي احتضنها باريس، بعدما حصلت على الميدالية الذهبية في منافسات وزن 66 كغ، تغلبت فيها على منافساتها بكل سهولة وبدا الفرق بينها و بين اللاعبات الأخريات واضحا من حيث القوة الجسمانية، لتصبح أول عربية تحرز الذهبية في الملاكمة بتاريخ الأولمبياد.
وكان الاتحاد الدولي للملاكمة، خرج ببلاغ رسمي أثناء الألعاب الأولمبية بباريس، حينما عرّج على موضوع استبعدها من منافسات كأس العالم للسيدات 2023، عقب خضوعها لاختبارات الكروموسومات الجنسية، وأسفرت عن عدم أهليتها، وهو ما تم نفيه من قبل اللجنة الأولمبية
