المنتخب المغربي مُقدم على تغييرات جذرية
يخطط وليد الركراكي الناخب الوطني للمرحلة المقبلة، التي تشهد تنافسا قويا على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي تنطلق شهر مارس من العام المقبل، مع ترقب الموعد الرسمي للمشاركة في نهائيات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها في المغرب، في ظل تضارب الآراء بشأن موعدها من بين فترتي الشتاء أو الصيف من العام المقبل، وذلك لتجهيز منتخب تنافسي، قادر على محو تلك الصورة الباهتة، التي ظهر بها «الأسود»، في نهائيات كأس “الكان” الماضية، وخلال المعسكرات الإعدادية، التي تلتها.
ويراهن وليد الركراكي، على المعسكرات الإعدادية المقبلة، والمتمثلة في أشهر شتنبر، اكتوبر ونونبر المقبلة، وذلك للاشتغال أكثر مع المجموعة الوطنية من خلال برمجة مباريات ودية، تجمع النخبة الوطنية بمنتخبات قوية، لقياس درجة الانسجام في صفوف المنتخب الوطني، قبل بلوغ مرحلة الاستحقاقات الرسمية، وأكد الناخب الوطني، أنه خلال المرحلة المقبلة، سيختبر المزيد من العناصر الوطنية، لإيجاد توليفة قارة وقادرة على تقديم الإضافة للمنتخب الأول.
وقد شكل انتصار المنتخب الوطني، بسداسية نظيفة أمام منتخب الكونغو برازافيل، تحفيزا معنويا داخل المجموعة الوطنية، تجاوز من خلاله كل الأحداث التي سجلتها مباراة زامبيا ما قبل الأخيرة، وأعادت روح الفريق إلى المجموعة، بعد تسرب الشك إلى الجماهير المغربية، حيث استغلها وليد الركراكي لإعادة الدفء بين صفوف المنتخب على أمل المواصلة بالحماس ذاته، في معسكر شتنبر المقبل.
وهذا، ويتصدر المنتخب الوطني الأول، المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة، وبات قريبا من ضمان مشاركته في المونديال المقبل، للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ مشاركات «الأسود» في العرس الكروي العالمي.