لاعب مهدد بالاستبعاد من المنتخب المغربي بسبب سلوك مرفوض
تعرض الحارس الدولي المغربي مهدي بنعبيد، أحد أبرز حراس مرمى الكرة المغربية، لعقوبة تأديبية من قبل ناديه الحالي، فريق الجيش الملكي.
وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد سلوك انضباطي غير مقبول منه خلال مباراة الفريق الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا.
فقد قررت إدارة النادي إلحاق بنعبيد بفريق الأمل، وهو ما يعد تهميشًا واضحًا للحارس الذي كان يعتبر من الركائز الأساسية للفريق الأول.
ويعود سبب هذا القرار إلى رفض بنعبيد الجلوس على مقاعد البدلاء خلال مباراة الجيش الملكي ضد المريخ السوداني، وهو ما أثار استياء الجهاز الفني والإداري للنادي.
وكشف الناطق الرسمي باسم الجيش الملكي أن مجلس التأديب بالنادي قد نظر في قضية بنعبيد واتخذ قرار الإحالة إلى فريق الأمل كعقوبة على تصرفه.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث كان بنعبيد قد أصبح الحارس الثالث للمنتخب المغربي، وهو ما يهدد مستقبله الدولي.
ومنذ تولي المدرب البولوني تدريب الجيش الملكي، فقد فقد بنعبيد مكانه الأساسي في الحراسة، حيث أصبح حارسًا احتياطيًا.
وقد قام النادي مؤخرًا بضم حارس مرمى جديد، وهو ما يشير إلى أن إدارة النادي لا تعتمد على بنعبيد بشكل كبير في الفترة المقبلة.
يُذكر أن بنعبيد كان قد وقع عقدًا مع الجيش الملكي يمتد لثلاث سنوات، ورفض العديد من العروض من أندية أخرى للإبقاء على ولائه للفريق العسكري. إلا أن الأحداث الأخيرة قد قلبت الأمور رأسًا على عقب، وبات مستقبل بنعبيد مع الجيش الملكي، بل وحتى مع المنتخب المغربي، مهددًا بشكل كبير.