عناصر جديدة قادمة إلى المنتخب المغربي
يسعى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، لدمج بعض اللاعبين الواعدين في صفوف الفريق، وذلك بعد الكشف عن بعض النواقص خلال بطولة كأس أمم أفريقيا الحالية.
ووفقًا لمصدر من الجهاز الفني للمنتخب، فإن الركراكي يعتزم دمج لاعبين من المنتخب الأولمبي تدريجيًا، مثل أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي وبلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي وإسماعيل صيباري والمدافع شادي رياضي.
ولم يستبعد المصدر أيضًا إمكانية عودة بعض اللاعبين الذين تم استبعادهم من بطولة كأس أمم أفريقيا، مثل سفيان رحيمي وريان مايي ومنير الحدادي.
ويُدرك الركراكي أهمية تصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، خاصة فيما يتعلق بالخيارات الفنية والتكتيكية، وذلك استعدادًا لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي سيستضيفها المغرب.
وإضافة إلى الحفاظ على تماسك المجموعة، يسعى الركراكي للفوز باللقب القاري الذي غاب عن خزينة الكرة المغربية منذ عام 1976، خاصة بعد خيبة الأمل في البطولة الحالية.
وأخيرًا، يأمل الركراكي في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، لتكرار إنجاز مونديال قطر 2022، الذي حقق فيه المنتخب المغربي إنجازًا غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية.
كما يخطط وليد الركراكي أن تكون عناصره جاهزة لبطولة كأس أفريقيا القادمة، خاصة وأنها ستقام بالمغرب.