دار الخبر
قبل أشهر، و في جلسة برلمانية قال لقجع بأنه سيتم بناء مركب رياضي كبير ضواحي الدار البيضاء و سيتم إصلاح كل الملاعب الكروية المغربية لتأهيلها لتنظيم البطولات القارية و العالمية.
لقجع قال في ذات الجلسة البرلمانية بأن الملاعب المغربية ستحظى بتنظيم مباريات كأس إفريقيا 2025 في حال حصلت بلادنا عليها، مضيفا و ستلعب بها مباريات المونديال الذي ترشحنا له مناصفة مع إسبانيا و البرتغال.
كلام لقجع التقطه جيراننا الشرقيون على وجه السرعة آنذاك باعتبارهم كانوا منافسين لنا في ملف تنظيم كان 2025، فحركوا ذبابهم الإلكتروني و إعلامهم الموجه و المتحكم فيه ليروجوا لعبارات من قبيل الكولسة و اختطاف الكاف و التحكم و غيرهم.
لقجع لم يعر لكلام الجيران أهمية، و واصل العمل و الجد و المثابرة بتوجيهات و تعليمات عاهل البلاد، فنال المراد في نهاية المطاف، تحقق الوعد الذي قطعه مع المغاربة، و نال المغرب أولا شرف تنظيم كأس إفريقيا بعد أن صوتت كل إفريقيا عليه مقابل صفر صوت للملفات المنافسة.
أسبوعا بعد ذلك، الملك محمد السادس يزف الخبر السار السعيد لشعبه الوفي، المونديال سنة 2030 ببلادنا، بعد ذلك خرج إنفانتينو رئيس الفيفا ليؤكد منح المغرب و البرتغال و إسبانيا شرف تنظيم البطولة العالمية.
