دول تقدم حوافز مالية لمن يقبل الهجرة إليها
تسعى عدة دول حول العالم إلى مواجهة التحديات المرتبطة بانخفاض عدد السكان في بعض مناطقها، من خلال تقديم حوافز مالية جذابة لجذب السكان الجدد.
تعد إيطاليا واحدة من هذه الدول، حيث تقدم بعض القرى في المناطق الريفية منحًا مالية تصل إلى 2000 يورو لكل شخص ينتقل إليها، كجزء من جهود إعادة إحياء المجتمعات المهجورة.
مدينة كانديلا، المعروفة بلقب «نابولي الصغيرة»، هي مثال بارز على هذه المبادرة التي تهدف إلى معالجة التراجع السكاني.
وفي اليابان، تبذل الحكومة جهودًا مشابهة لتشجيع الأفراد على الانتقال إلى المناطق الريفية. وتشمل هذه الجهود تقديم منح وإعانات سكنية، بالإضافة إلى المساعدة في العثور على فرص عمل، وذلك في إطار مواجهة الاكتظاظ الحضري الذي يعاني منه العديد من المدن الكبرى.
أما في البرتغال، فتستهدف الحوافز الضريبية وتسهيلات الاستثمار جذب الأجانب، خصوصًا المتقاعدين والمستثمرين، لزيادة عدد السكان وتعزيز الاقتصاد المحلي.
في اليونان، تسعى بعض الجزر إلى جذب العائلات الشابة من خلال تقديم منح مالية بالإضافة إلى توفير سكن مجاني.
هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الحياة الاجتماعية والثقافية في المناطق النائية.
وفي إسبانيا، تبرز المبادرات الحكومية في المناطق الريفية حيث تقدم دعماً مالياً يصل إلى 3 آلاف يورو لكل شخص ينتقل، مع توفير فرص عمل وسكن بأسعار معقولة.
وتتعدد الأسباب وراء هذه المبادرات، من بينها تعزيز التنمية الاقتصادية، معالجة نقص السكان، والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.