بعد فرض الفيزا على المغاربة…الجزائر تكشف عن اسبابها
أعلنت الحكومة الجزائرية مؤخرًا عن قرار مفاجئ بفرض تأشيرات الدخول على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية.
ولكون أن حماقات النظام لا تنته خرجت وزارة الخارجية الجزائرية بمجموعة من الأسباب التي دفعت لفرض هذا القرار المضحك، حيث اتهمت المغرب باستغلال غياب التأشيرة بين البلدين من أجل القيام بأفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني.
ووفق رواية الجزائر التي لا تنته واحدة حتى تبدأ أخرى،”قام المغرب بتنظيم، وعلى نطاق واسع، شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، ثم نشر عناصر استخباراتية ص.هيونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني”‘، تقول الرواية الجزائرية المضحكة.
ويبدو أن الجارة أصبحت تضرب في جميع الإتجاهات، لدرجة أنها استغلت ملاكمة جزائرية من أجل الترويج للطرح الإنفصالي.
الأمر يدعو إلى الضحك. لكن بشكل أكثر جدية، يأتي هذا القرار في إطار تصعيد مستمر ضد المغرب منذ وصول الثنائي تبون وشنقريحة إلى السلطة. فرض التأشيرات ليس سوى وسيلة لافتتاح الولاية الثانية لرئيس الدولة المعين.
وهنا تبرز تساؤلان: إلى أي مدى سيواصل النظام الجزائري تصعيده ضد المغرب؟ وهل سيفرض المغرب تأشيرات بالمثل على المواطنين الجزائريين أم سيتجاهل تصرفات الجزائر؟.
