رسالة خاصة من ناشط جزائري إلى جميع المغاربة
“إلى الأشقاء المغاربة إياكم والسقوط في فخ دعاية نظام العسكر الخبيثة، هو يريد الشر بالمغرب وغايته زعزعة استقراره واضعافه.
هكذا تفاعل الناشط السياسي والحقوقي الجزائري ” وليد لكبير” مع ” واقعة الحريك الجماعي” التي عرفتها منطقة الفنيدق المغربية، محذرا من محاولات نظام العسكر الجزائري ومخابراته الحاقدة، واصفا نظام الجارة بالنظام الفاشل الحسود الذي لم يتقبل سلسلة الهزائم التي حصدها في ملف صراعه المفتعل حول الصحراء المغربية “.
وأضاف الناشط السياسي الجزائري على صفحته الفايسبوكية أن نظام الجزائر هو نظام مسعور ولم يتقبل الصدمة الأخيرة المتعلقة باعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، وهو نظام مجرم حسب وصفه، ضيع على شمال افريقيا الازدهار الاقتصادي الذي يثني شباب المنطقة عن التفكير في الهجرة “.
ووجه الناشط السياسي الجزائري نداء إلى الشباب المغاربي بالقول: ” علينا كشعوب شمال افريقيا أن ندرك أن الخلل يكمن في بقاء نظام العسكر في الجزائر وسقوطه يعني خلاص كل المنطقة”.
الناشط الجزائري وليد لكبير لم يقف عند هذا الحد، بل وجه اتهامات مباشرة لوكالة الأنباء الجزائرية، وحملها مسؤولية التضليل عبر نشر صور قديمة عبر مقال بئيس، متوهمة الدفع نحو خلق أزمة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا”.
وقال الناشط الجزائري: ” إن وكالة الأنباء الجزائرية لم تجرأ على الحديث عن هروب الجزائريين بعدد مهول عبر مئات القوارب في الأسابيع القليلة الماضية نحو سواحل إسبانيا، بل هي تنفذ املاءات المخابرات الخارجية التي يرأسها الجنرال جبار مهنى، وهو متورط في السماح لعشرات الجزائريين وأجانب من جنسيات مختلفة بدخول المغرب برا وبطريقة غير قانونية بغية الوصول إلى أقصى شماله والمشاركة في عملية الهجرة غير الشرعية نحو ثغر سبتة المحتلة”.
وحمل الناشط الحقوقي مخابرات نظام العسكر مسؤولية تجنيد عملاء لها داخل المغرب من أجل القيام بحملة تدعو إلى المشاركة في هذه العملية وتم اختيار تاريخ 15 سبتمبر بإيعاز منها، ذرع النظام الإعلامية بتغطية مكثفة لما حدث في الفنيدق شمال المغرب .
وختم الناشط السياسي والحقوقي الجزائري تدوينته قائلا: ” المخابرات الجزائرية تحاول تعويض خسائر النظام الدبلوماسية في ملف الصحراء عبر تشويه صورة المغرب وضرب العلاقات المغربية الإسبانية”.