أكدت وزيرة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يسعى إلى اقتناء مفاعلات نووية صغيرة ومتوسطة للاستخدام السلمي لهذا النوع من الطاقة في مجال تحلية المياه، في ظل أزمة الجفاف التي تعيشها المملكة منذ سنوات، واعتماد سياسة تعتمد على محطات تحلية مياه البحر لمعالجة النقص الناتج عن ذلك.
وأكدت الوزيرة، خلال تمثيلها للمغرب في بداية هذا الأسبوع من شهر سبتمبر 2024، في الدورة 68 للمؤتمر العام للوكالة، أن الرباط ملتزمة بهذا الغرض في إطار مشاريع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح السياسة المائية.
ولاحظت أن المغرب قدم هذا العام قرارا قدمته مجموعة الـ77 لاعتماده في المؤتمر العام حول “خطة الإنتاج الاقتصادي للمياه الصالحة للشرب باستخدام مفاعل نووي صغير ومتوسط الحجم”، وأشارت إلى أن هذا القرار يؤكد على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الدولي في تخطيط وتنفيذ برامج تحلية المياه النووية.
واعتبرت الوزيرة أن هناك تحديا “حاسما لحياة البشرية”، وهو الأمر الذي أبرزه الملك محمد السادس في خطابه في يوليوز الماضي بمناسبة عيد العرش، وهو تحدي الماء، مؤكدا على ضرورة بلورة سياسات قوية تضمن الولوج العادل للموارد المائية من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجال التدبير المستدام للمياه
