فرنسا…اعترافات صادمة من الزوج الذي جند العشرات “لاغ.تص.اب” زوجته
اعترف رجل فرنسي متهم بتخدير زوجته ودعوة العشرات من الرجال لاغتصابها، على مدى ما يقرب من عقد من الزمان، بالتهم المنسوبة إليه.
وبحسب “فرانس 24″، مَثل دومنيك بيليكوت، يوم الثلاثاء، أمام المحكمة في أفينيون بفرنسا، وقال في أول شهادة له: “أنا مغتصب مثل الآخرين في هذه الغرفة”.
واعترف 15 من أصل 50 متهماً في المحاكمة بالاغتصاب، في حين زعم معظمهم أنهم شاركوا في أفعال جنسية.
وقال الزوج دومينيك، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، للمحكمة: “كانوا جميعا يعرفون، ولا يمكنهم أن يقولوا العكس”.
وأضاف دومينيك: “كانوا جميعا يعرفون حالتها قبل أن يأتوا للمنزل، كانوا يعرفون كل شيء، ولا يمكنهم قول غير ذلك”، مدعيا أن زوجته “لم تستحق هذا”، بحسب صحيفة “لو باريزيان”.
وطلب دومينيك من عائلته مسامحته، قائلا: “أنا نادم على ما فعلته، وأطلب المغفرة، حتى لو لم يكن ذلك قابلاً للمغفرة”.
وكانت الزوجة جيزيل بيليكو قد اتهمت زوجها بدعوة الكثير من الرجال، تتراوح أعمارهم بين 26 و73 عامًا، لممارسة الجنس معها بينما كانت فاقدة للوعي.
وقالت جيزيل: “من الصعب بالنسبة لي أن أستمع إلى هذا. لقد عشت لمدة 50 عامًا مع رجل لم أتخيل أبدًا أنه قادر على هذا. لقد وثقت به تمامًا”.
وقال الزوج دومينيك خلال المحاكمة: “لقد أحببت زوجتي لمدة 40 عامًا، وأحببتها بشدة لمدة 10 أعوام”، في إشارة إلى الوقت الذي قضاه في إساءة معاملتها كما يُزعم.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن دومينيك تحدث عن طفولته المؤلمة في أثناء المحاكمة، التي تضمنت ادعاءه بأنه تعرض للاغتصاب عندما كان في التاسعة من عمره من قبل ممرضة في المستشفى، وأُجبر على أن يشهد ويشارك في اغتصاب جماعي لامرأة عندما كان في الرابعة عشر من عمره.
يذكر أن الزوج كان معتاداً على تخدير زوجته، قبل دعوة الغرباء لمنزلهما لاغتصابها، قبل أن يصورهم ويحتفظ بالأفلام.