ترحيل عشرات الجزائريين والتونسيين بسبب محاولات هجرة غير شرعية نحو سبتة المحتلة
شهدت منطقة الفنيدق مؤخرًا محاولات مكثفة من قبل مجموعات من المهاجرين، أغلبهم من الجنسيات الجزائرية والتونسية، لاجتياز الحدود بشكل غير قانوني والتوجه نحو مدينة سبتة المحتلة.
وقد دفعت هذه المحاولات المتكررة السلطات المغربية إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة.
عمليات اعتقال وترحيل واسعة
أفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” بأن السلطات المغربية تمكنت من اعتقال 39 مهاجراً غير شرعي بالقرب من مدينة الفنيدق، وذلك بعد ورود معلومات عن نية هذه المجموعات عبور الحدود.
وتم ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، حيث تم ترحيل 5 منهم إلى تونس يوم الثلاثاء و34 آخرين يوم الأحد.
الأسباب والدوافع
يرجع سبب هذه الموجة من الهجرة غير الشرعية إلى انتشار أخبار كاذبة ومضللة على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على تنظيم عمليات هجرة جماعية نحو أوروبا.
وقد استغل بعض المهربون هذه الأخبار لتحقيق مكاسب مادية من خلال استغلال أحلام المهاجرين في البحث عن حياة أفضل.
التحديات والعقبات
واجهت السلطات المغربية بعض التحديات في عملية ترحيل المهاجرين الجزائريين، حيث اضطرت إلى ترحيلهم عبر تونس بسبب الأزمة الدبلوماسية القائمة بين المغرب والجزائر والتي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
رسالة واضحة
تعتبر هذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية رسالة واضحة بأنها لن تتهاون مع أي محاولات لخرق القانون والمساس بأمن واستقرار البلاد.
كما تؤكد على أهمية التعاون الدولي لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحماية حقوق المهاجرين.