مطالب عاجلة بالإفراج عن معتقلي “الجيل Z” وفتح تحقيق في مقتل ثلاثة متظاهرين

عقدت مجموعة من التنظيمات الديمقراطية والتقدمية، اجتماعا بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، خُصص لتدارس التطورات الأخيرة المرتبطة بالاحتجاجات الشبابية المعروفة إعلاميا بـ”حركة الجيل Z”، التي تشهدها عدة مدن مغربية منذ أواخر شتنبر الماضي.
وأكدت التنظيمات، في بلاغ مشترك صدر عقب الاجتماع، دعمها الكامل للمطالب الاجتماعية والاقتصادية التي عبّر عنها المحتجون، معتبرة أن هذه الحركة الشبابية “تعبير طبيعي عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع واسع من الشباب المغربي نتيجة السياسات العمومية المنتجة للفقر والهشاشة”.
ودعت الهيئات الموقعة السلطات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين على خلفية هذه الاحتجاجات، وإيقاف المتابعات في حق الشابات والشبان المشاركين فيها، إلى جانب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
كما طالبت بفتح تحقيق عاجل ونزيه في وفاة ثلاثة متظاهرين بمدينة القليعة، مع تحديد المسؤوليات في الحوادث التي رافقت الاحتجاجات، مؤكدة على ضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير التي يكفلها الدستور.
وأعلنت التنظيمات عزمها على مواصلة التنسيق والتشاور من أجل تطوير آليات العمل المشترك، سعيا إلى “دعم الحركات الاجتماعية والدفاع عن العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية”.
ويحمل البلاغ توقيع عدد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، من بينها: حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحزب الاشتراكي الموحد، حزب النهج الديمقراطي العمالي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أطاك المغرب، اليسار المتعدد، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والجامعة الوطنية لقطاع الفلاحة (UMT).