الأمن يوقف قاصرًا متورطًا في جريمة قتل الطفلة ذات الثماني سنوات

اهتزّت مدينة القصر الكبير مجددًا على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة في ربيعها الثامن، بعدما عُثر على جثتها بغرسة الجباري المحاذية لإعدادية المهدي بن بركة بحي المناكيب.
ومباشرة بعد الواقعة، تمكنت المصالح الأمنية، مساء الثلاثاء 30 شتنبر 2025، من تحديد هوية المشتبه فيه الذي لا يتجاوز عمره 16 سنة ويقطن بحي الشرفاء أولاد احمايد، غير بعيد عن منزل الضحية. وجاء هذا التطور بعد عمليات تمشيط دقيقة، وتتبع تسجيلات كاميرات المراقبة بالمدينة، إلى جانب إرشادات أعوان السلطة المحلية.
المشتبه فيه جرى توقيفه بحي المناكيب حيث كان يتردد، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وتواصل فرق التحقيق جمع المعطيات والأدلة قصد كشف جميع ملابسات هذه الجريمة المروعة التي هزّت الرأي العام المحلي والوطني.
هذا، والحادث ترك حالة من الحزن العميق في نفوس سكان القصر الكبير، الذين ما يزالون تحت وقع الصدمة، وسط مطالب متزايدة بتشديد الإجراءات الأمنية لحماية الأطفال، وتعزيز حضور الأجهزة المختصة لردع مثل هذه الجرائم.