الرئيس الفرنسي ماكرون يعتزم تقديم أدلة فوتوغرافية وعلمية تثبت أن زوجته امرأة وليست ذكرا

أثارت قضية غير مسبوقة جدلاً واسعاً في فرنسا وخارجها، بعدما تداولت وسائل الإعلام تقارير حول نية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت، تقديم أدلة علمية وفوتوغرافية أمام القضاء لإثبات بطلان مزاعم رُوجت بشأن الهوية الجنسية للسيدة الأولى.
ووفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الخميس، فإن الرئيس الفرنسي وزوجته أقاما دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير الأمريكية ضد المؤثرة اليمينية كانديس أوينز، التي زعمت أن بريجيت ماكرون “قد تكون رجلاً”.
وذكر البيان الصادر عن توم كلير، محامي عائلة ماكـرون، أن أوينز قادت ما وصفه بـ”حملة تشهير مستمرة استهدفت أسرة الرئيس الفرنسي لأكثر من عام”.
وأشار محامي ماكرون إلى أن الزوجين يعتزمان تقديم وثائق رسمية وصوراً وأدلة طبية تؤكد أن بريجيت ماكرون “امرأة”، وذلك في إطار الرد القانوني على مزاعم أوينز، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت موجة من الجدل والسخرية.
القضية حازت على اهتمام كبير في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يرى مراقبون أن لجوء رئيس دولة كبرى إلى المحاكم الأمريكية في قضية تمس حياته الخاصة يُبرز حجم الضغوط التي تسببت فيها هذه الادعاءات، والتي تحولت إلى مادة متداولة في الفضاء الرقمي على نطاق واسع.