في تطور سياسي مفاجئ قد يعيد رسم خريطة شمال إفريقيا، أعلنت حركة استقلال منطقة القبائل “ماك” والحكومة القبائلية المؤقتة في المنفى “أنافاد” عن استعدادها لإعلان استقلال منطقة القبائل عن الجزائر منتصف شهر دجنبر المقبل، في تحدٍ مباشر للاحتلال الجزائري وسيطرته على المنطقة.
وأكد فرحات مهني، زعيم الحركة ورئيس الحكومة المؤقتة، في تصريح للتلفزيون القبائلي أن “استقلال منطقة القبائل عن الاحتلال الجزائري ليس موجهاً ضد الشعب الجزائري، بل هو حق مشروع للشعب القبائلي في الحرية وتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة بعيداً عن الظلم والسيطرة المركزية.”
وشددت الحركة على أن دعم المغرب والدول الأخرى سيكون رافعة سياسية ومعنوية قوية لمواصلة الكفاح ضد الاحتلال الجزائري، في خطوة قد تُحدث زلزالاً سياسياً في المنطقة وتؤثر على الاستقرار الإقليمي.
