القدرة المُركّبة من الطاقات المتجددة بالمغرب تبلغ 45,5 بالمائة من القدرة الاجمالية

ستزيد سعة تخزين البطاريات (1.500 ميغاواط) والمحطات الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي (3.200 ميغاواط) من مرونة النظام الكهربائي.
كما تطرق المسؤول للعرض المغربي لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي يهدف لتزويد المستثمرين برؤية مثالية من حيث الأراضي المتاحة، والبنية التحتية للموانئ، والتخزين، وشبكات الطاقة، مشيرا إلى أن هذه المقاربة استأثرت باهتمام حوالي 40 مجموعة شركات وطنية ودولية، من بينها سبعة مشاريع تم اختيارها مسبقا لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وقال إن المملكة أجرت إصلاحات هيكلية لتعزيز جاذبية القطاع الطاقي للمستثمرين من القطاع الخاص، وذلك عبر تحسين الإطار التشريعي والتنظيمي، لا سيما السوق الحرة للكهرباء من مصادر متجددة، وتوسيع نطاق مهام الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء لتشمل قطاعات طاقية أخرى.
وأكد أن المغرب “يظل ملتزما بتحول عادل ومتضامن، ويدعو لتعبئة متواصلة من جميع الفاعلين من أجل بناء مستقبل طاقي مسؤول ومستدام ومنتج للثروة في خدمة الأجيال القادمة”.
وبالإضافة إلى الجلسة العامة، شارك أوحمد أيضا في أشغال مائدة مستديرة حول “الطاقة والتعدين”، سلّط خلالها الضوء على التجربة المغربية في مجال التآزر بين الطاقة والتعدين.
وذكر في هذا الصدد بالإجراءات والإصلاحات التي اتخذتها المملكة لجعل قطاع التعدين رافعة للسيادة الطاقية والصناعية والرقمية، وذلك من خلال مراجعة الإطار التشريعي، وإنشاء سجل تعديني رقمي، فضلا عن تشجيع البحث، وتثمين المعادن الاستراتيجية والحيوية.
ويشكل ملتقى الأعمال الهند – افريقيا الذي ينظمه الإتحاد الهندي للصناعة بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة الهندية، ووزارة الشؤون الخارجية، منصة لحوارٍ رفيع المستوى يهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الهند والقارة الافريقية.
ويُمثّل المغرب أيضا في هذه الدورة رئيس قسم الصناعات الناشئة بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، ياسين اللحياني، وسفارة المغرب بنيودلهي.