زفاف بارون المخدرات موسى يواصل إثارة الجدل وفيديو جديد يورّط سرية الدرك الملكي بالناظور
لا يزال العرس “الأسطوري” لبارون المخدرات موسى حديث الشارع في إقليم الناظور، ويحظى بمتابعة واسعة من الرأي العام الوطني وحتى الدولي. فالخروقات التي رافقت الزفاف الضخم، وما تلاه من تسريبات، فتحت الباب أمام تساؤلات كبيرة حول حجم النفوذ الذي يتمتع به الرجل وشبكته.
اختفاء غامض لبارون المخدرات موسى وسط أنباء عن الهروب
منذ تنظيم الحفل، اختفى موسى عن الأنظار، حيث تتضارب الأنباء حول مكان تواجده. فبينما تشير مصادر إلى احتماله الاختباء في منطقة “الجبالة” شمال المغرب، تؤكد أخرى أنه تمكن من الهروب إلى إسبانيا عبر أحد زوارقه المتخصصة في تهريب البشر.
من أبرز التطورات الأخيرة، انتشار فيديو جديد يوثق سيارة للدرك الملكي وهي تؤمن موكب زفاف موسى بطريقة شبيهة بموكب رسمي حكومي. هذا المقطع أثار جدلا كبيرا حول احتمال وجود تواطؤ بين شبكة البارون وأجهزة يفترض أن مهمتها اعتقاله. كما وضع الفيديو قائد سرية الناظور للدرك الملكي في موقف محرج، خصوصا مع تداول أنباء عن تغاضيه غير المبرر عن نشاطات الشبكة.
تجارة تهريب البشر وتمويل العرس
وبحسب معطيات متداولة، فإن شبكة موسى نفذت عمليتين متتاليتين لتهريب البشر عبر زوارق “فانتوم” خلال أربعة أيام فقط، محققة عائدات تقدر بمليار سنتيم. وتشير المصادر إلى أن هذه الأموال الضخمة استُعملت في تمويل العرس الأسطوري الذي أصبح حديث الساعة.
أسئلة حول موقف القيادة العامة
الجدل لم يتوقف عند حدود تورط الشبكة، بل طال أيضا جهاز الدرك الملكي، بعد أن أقدمت القيادة العامة مؤخرا على إعفاء القائد الجهوي بالناظور، في حين أبقت على قائد السرية المحلية، رغم ظهور معطيات تتحدث عن احتمال ضلوعه في التغاضي عن أنشطة بارون المخدرات موسى. هذا القرار فتح الباب أمام أسئلة عديدة حول خلفياته وأبعاده.
