حركة تنقيلات واسعة في صفوف الدرك الملكي بالمغرب

شهد جهاز الدرك الملكي بالمغرب، تحت إشراف الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، حركة تنقيلات واسعة شملت عدداً من القيادات الجهوية البارزة، في واحدة من أكبر الحركات التنظيمية التي عرفها الجهاز خلال السنوات الأخيرة.
أهداف الحركة التنظيمية
تأتي هذه التنقيلات في إطار تعزيز النجاعة الميدانية وضخ دماء جديدة في مواقع المسؤولية، بما يواكب التحديات الأمنية والتنظيمية المتزايدة التي تواجهها المملكة، مع الحرص على إعادة هيكلة شاملة تضمن استمرارية الكفاءة وتطوير الأداء.
أبرز التعيينات الجديدة في صفوف الدرك الملكي
الكولونيل القادري: من القيادة الجهوية بالخميسات إلى ورزازات.
عبد المجيد الملكوني: قائداً جهوياً في طنجة قادماً من الدار البيضاء.
رضوان لهبوب وعثمان بنربيعة: إلحاقهما بالمفتشية العامة للدرك الملكي بالرباط.
القائد حسوان: من ورزازات إلى القيادة الجهوية في بني ملال.
الكولونيل ماجور عبد الكريم زريوح: من مكناس إلى الدار البيضاء.
القائد الجهوي بطنجة اعيش: التحق بمقر القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط.
الكولونيل الحسين مستور: تولى القيادة الجهوية لتازة.
بلادي: عُين قائداً جهوياً بالخميسات.
الكولونيل ماجور عباد: التحق بقيادة الدرك الملكي بالناظور.
الكولونيل ماجور بلقايد: عُين قائداً جهوياً بمكناس.
هذا، وتعكس هذه الحركة التنظيمية رغبة القيادة العليا في إعادة توزيع المهام بما يضمن الجاهزية المستمرة، وتؤكد التوجه الاستراتيجي للدرك الملكي نحو تحديث هياكله وتطوير موارده البشرية، حفاظاً على الأمن والاستقرار في مختلف جهات المغرب، حسب مصادر مسؤولة بالجهاز.