الأمن المغربي يؤكد ريادته عالميًا في مواجهة التهديدات الإرهابية

أثبتت الأجهزة الأمنية المغربية كفاءتها وقدرتها على التصدي للتهديدات الإرهابية محليًا ودوليًا. ففي عملية أمنية دقيقة، نُفّذت بتعاون وثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) والشرطة الوطنية الإسبانية، تم توقيف شخصين في Vallfogona de Balaguer بإقليم لييدا، يُشتبه في تورطهما في أنشطة إرهابية مرتبطة بالتنظيمات المتطرفة.
المشتبه فيهما، البالغان من العمر 24 و26 سنة، كانا تحت مراقبة الأجهزة الأمنية بعد رصد نشاطهما على منصات تروّج للدعاية المتطرفة. وكشف التحقيق أن أحدهما كان يلعب دور الوسيط في عمليات التجنيد والتحريض، مع وجود مؤشرات على التخطيط لأعمال إرهابية.
عملية تفتيش منازل المشتبه فيهما أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية يجري تحليلها حاليًا من طرف السلطات المختصة، فيما أصدر القضاء الإسباني قرارًا بإيداع أحد المتهمين السجن الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيقات.
تُعد هذه العملية مثالًا آخر على كفاءة الأجهزة الأمنية المغربية، التي لم تعد قوة محلية فحسب، بل أصبحت فاعلًا محوريًا على المستوى الدولي في مواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب والتهديدات العابرة للحدود.
وتحت إشراف عبد اللطيف حموشي، تواصل الأمن المغربي ترسيخ مكانته كـ نموذج إقليمي رائد في مجالات اليقظة والاستباقية والتعاون الاستخباراتي الفعال، مؤكدا بذلك قدرته على حماية أمن الوطن والمساهمة في الأمن الإقليمي والدولي.