وزيرة فرنسية سابقة : الجزائريون ”مخاطرة الكبيرة” و “إرهابيون محتملون” في الأراضي الفرنسية

أثارت تصريحات وزيرة فرنسية سابقة ورئيسة لجنة دعم الكاتب المعتقل بوعلام صنصال، نوال لونوار، جدلاً واسعاً وتصعيداً قانونياً في فرنسا والجزائر، بعد وصفها الجزائريين بأنهم “مخاطر كبيرة” و“إرهابيون محتملون” في الأراضي الفرنسية.
وردّت النائبة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، صبرينة صبايحي، على هذه التصريحات بإخطار رسمي للنيابة العامة في باريس، معتبرة أن مثل هذه التصريحات تمثل “تحريضاً علنياً على الكراهية” وتنطوي على “جريمة” قانونية، حيث تجاهلت تاريخ الشعب الجزائري النضالي ضد الاستعمار والإرهاب.
وأشارت صبايحي في إخطارها الذي استند إلى المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية، إلى أن تصريحات الوزيرة السابقة صدرت خلال برنامج تلفزيوني على قناة “سي نيوز” بتاريخ 8 غشت 2025، تضمنت وصف الجزائريين بأنهم يشكلون خطراً دائماً على المجتمع الفرنسي، وهو ما اعتبرته إساءة ومساساً مباشرًا بالكرامة والحقوق.
وتأتي هذه القضية في ظل توترات سياسية واجتماعية متزايدة بين فرنسا والجزائر، وتؤكد على أهمية التصدي للخطابات التي تغذي الكراهية والوصم، وتحذر من تداعياتها على النسيج المجتمعي والتعايش بين الشعوب.