أفادت مصادر مطلعة، أن الزيارة التي قام بها وفد شبابي مغربي إلى إسرائيل، شهدت سلسلة من الحوادث التي أثارت توترا داخل المجموعة.
مصادر من داخل الوفد أكدت، حسب ما كشف موقع “Maghreb Intelligence”، تعرض إحدى المشاركات لتحرش جنسي متكرر، إضافة إلى فقدان أو سرقة مجوهرات تابعة لإحدى الشابات على أحد شواطئ تل أبيب.
وأضاف المصدر ذاته، أن بعض الأعضاء المنتمين إلى الوفد المغربي، الذي يضم مقيمين بالخارج، عبر عن شعورهم بعدم الأمان جراء تكرار إنذارات الهجمات، ما أدى إلى حالات هلع وأضفى أجواء مشحونة بالتوتر.
وأثارت هذه الرحلة، موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها العديد من المغاربة استفزازا لمشاعرهم، خاصة في ظل تصاعد التوتر داخل الأراضي الفلسطينية، وحرب التجويع التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، على الفلسطينيين، عبر منع إدخال المساعدات الغذائية.
وتزامنت هذه الزيارة مع سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي شهدتها عدة مدن مغربية، رفضا لكل أشكال للتطبيع مع إسرائيل.
