سلط تقرير حديث لصحيفة “الغارديان” الضوء على تدهور صحة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقلية، مستندًا إلى سلوكياته الأخيرة التي بدت غير متسقة وتثير تساؤلات حول لياقته.
جاء هذا التقرير في ظل تكهنات سابقة حول الحالة العقلية للرئيس الحالي جو بايدن، حيث بات ترامب نفسه محور انتقادات وشكوك بشأن قدرته على أداء مهامه كرئيس للولايات المتحدة، خاصة مع بلوغه 79 عامًا.
ورغم أن ترامب لم يخضع لفحص طبي دقيق حول حالته العقلية كما حدث مع بايدن، فإن تصرفاته وتصريحاته الأخيرة أثارت مخاوف عديدة حول استقراره النفسي.
ولسنوات، رفض ترامب الرد على الأسئلة المتعلقة بصحته العقلية، واصفًا نفسه بـ”العبقري المستقر”، متفاخرًا بنتائج فحوصات صحية بسيطة، كانت تهدف فقط للكشف المبكر عن علامات الخرف، وليست تقييمًا شاملاً لحالته الذهنية.
ومع تصاعد الانتقادات من جانب الحزب الديمقراطي، بدأ أعضاؤه يشككون بشكل أكثر حدة في قدرة ترامب على أداء مهامه، مستدلين على ذلك بسلسلة من السلوكيات والتصريحات الغريبة التي أثارها خلال الفترة الأخيرة.
