أكد وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن مدينة تارودانت تتوفر حاليا على مدرج للطيران يستغل في أنشطة الطيران الخفيف والرياضي الأمر الذي يُشكل قاعدة جوية قابلة للتطوير وفقا للمعطيات الاقتصادية والتقنية، مبرزا أن إحداث مطار دولي أو إقليمي جديد يخضع لدراسة معمقة تأخذ بعين الاعتبار الجدوى الاقتصادية وحجم الطلب المتوقع وإمكانية ضمان استدامة العمليات الجوية.
وأوضح قيوح أنه تم إدراج إحداث مطار بتارودانت ضمن لائحة المطارات التي ستشملها الدراسة الخاصة بإعداد المخطط المديري للمطارات الوطنية في أفق سنة 2045، والتي ستمكن من تقييم الاحتياجات المستقبلية وفقا لمعايير موضوعية تراعي الحركة الجوية المتوقعة ومتطلبات التنمية المحلية، وكذا الجدوى الاقتصادية واللوجيستية للمشروع.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن وزارة النقل واللوجيستيك تعمل حاليا على تعزيز البنية التحتية للنقل الجوي بجهة سوس – ماسة من خلال تحسين الخدمات المقدمة بمطار المسيرة بأكادير الذي قال أنه يُشكل أحد المحاور الرئيسية لحركة النقل الجوي بالجهة، بهدف تلبية الطلب الحالي والمستقبلي من النقل الجوي وتعزيز الجاذبية السياحية والاستثمارية للمنطقة.
