أعلن معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن توقعات بحدوث عواصف مغناطيسية ضعيفة قد تؤثر على كوكب الأرض خلال يومي الأربعاء 23 والخميس 24 يوليوز 2025، نتيجة ثقب إكليلي على سطح الشمس.
وأوضح مختبر علم الفلك الشمسي التابع للمعهد، في بيان نُشر على منصة “تلغرام”، أن الأرض قد تتعرض لاضطرابات جيومغناطيسية طويلة نسبيًا ولكن محدودة الشدة، من المحتمل أن تبلغ ذروتها اليوم الأربعاء، دون توقعات بحدوث عواصف شديدة.
وأشار التقرير إلى أن كثافة الرياح الشمسية ستشهد نمواً معتدلاً، وهو ما يقلل من فرص حدوث تأثيرات قوية على المجال المغناطيسي للأرض، موضحًا أن احتمال حدوث عاصفة مغناطيسية من الدرجة الثانية لا يتجاوز 6%، وأن إجمالي فترة الاضطرابات المتوقعة لن تتجاوز يومين.
عواصف مغناطيسية.. ما سببها؟
تعود هذه الظاهرة إلى ثقب إكليلي متوسط الحجم على سطح الشمس، يقع تقريباً على امتداد الخط الذي يربط الشمس بالأرض. ويُعد هذا النوع من الثقوب من المصادر الشائعة للرياح الشمسية السريعة، التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض.
عواصف مغناطيسية.. التأثيرات المحتملة
رغم أن العواصف المتوقعة توصف بأنها ضعيفة، فإنها قد تتسبب في اضطرابات طفيفة في أنظمة الطاقة والاتصالات والملاحة، كما قد تؤثر على أنماط هجرة الطيور وبعض أنواع الحيوانات الحساسة للمجالات المغناطيسية. وفي حال تطور الحالة، قد تظهر أيضًا أضواء الشفق القطبي في بعض المناطق الشمالية.
