اخبار مهمةفي الواجهة

رحلة من بروكسيل إلى الناظور كادت تتحول إلى كارثة بعد تغيير طائرة الخطوط الملكية

كاد حادث جوي خطير أن يتسبب في كارثة حقيقية، خلال رحلة جوية رقم At1673 من مطار بروكسيل الدولي نحو مطار العروي الناظور، بعد أن فوجئ المسافرون وأغلبهم من أفراد الجالية المغربية بتغيير الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية بطائرة قديمة تابعة لشركة إسبانية، في ظروف أثارت غضب الركاب واستيائهم الشديد.

وحسب شهادات بعض الركاب، فإنهم كانوا قد حجزوا تذاكرهم على متن الخطوط الملكية المغربية بمبالغ مرتفعة وصلت إلى 800 يورو للتذكرة الواحدة، غير أنهم فوجئوا عند الصعود إلى الطائرة بوجود طائرة أجنبية مهترئة، تفوح منها روائح البنزين وتفتقر لأبسط شروط الراحة والنظافة.

ورغم احتجاجاتهم داخل مطار بروكسيل، لم يتلقَ الركاب أي توضيح أو تبرير من مسؤولي الشركة، في وقت أكد فيه بعض المسافرين أن الطائرة الأصلية التي كانت مخصصة للرحلة والتابعة للخطوط الملكية،كانت متواجدة بالفعل بالمطار، إلا أنه جرى تحويلها نحو وجهة أخرى.

أما أكثر لحظة رعب عاشها المسافرون، فقد كانت عند الهبوط في مطار العروي، حيث اصطدمت الطائرة بالأرض بقوة، ثم عادت فجأة إلى الجو قبل أن تحاول الهبوط مجددًا، وسط صراخ وهلع شديدين بين الركاب.

وقالت إحدى الراكبات في تصريح مؤثر: “اصطدمت الطائرة بالأرض وعاودت الإقلاع فجأة، ثم نزلت من جديد بصعوبة، والله ربي هو اللي سترنا. الطائرة كانت متسخة وبها رائحة قوية ديال البنزين وأغلب الركاب استعانوا بالأوكسيجين”.

هذا الحادث يعيد إلى الواجهة الأسئلة حول احترام معايير السلامة الجوية، وشفافية شركات النقل الجوي في التعامل مع الركاب، خاصة أفراد الجالية المغربية بالخارج، الذين يعانون كل صيف من ارتفاع الأسعار وسوء المعاملة، رغم التزامات المسؤولين بتحسين ظروف السفر.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button