اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

تقارير تكشف عيوبًا خطيرة في مقاتلات “Su-35” الروسية و الجزائر في صدمة

كشفت مصادر عسكرية مصرية عن معطيات مثيرة تتعلق بصفقة الطائرات الروسية “Su-35″، التي كانت القاهرة قد قررت التراجع عنها في وقت سابق، بينما اختارت الجزائر المضي قدمًا في اقتنائها. ووفقًا لما أوردته تقارير تقنية وعسكرية متخصصة، فإن الطائرات المقاتلة من هذا الطراز تعاني من عيوب فنية جوهرية، أثرت بشكل مباشر على أدائها القتالي.

خلل في نظام الرادار وضعف في كفاءة المحركات
تشير المعلومات المسربة إلى أن أبرز النقاط التي دفعت الجانب المصري إلى التراجع عن الصفقة تتمثل في محدودية قدرات الرادار، وعدم قدرته على تتبع الأهداف بفعالية في الظروف المعقدة، مقارنة بنظيراتها الغربية. كما سجلت شكاوى تتعلق بكفاءة المحركات، التي لا توفر القوة والديمومة الكافية، خاصة خلال المهام الجوية الطويلة أو ذات الطابع القتالي العالي.

جاهزية قتالية متدنية مقارنة بالمواصفات المعلنة
المصادر ذاتها أوضحت أن مستوى الجاهزية القتالية للطائرات Su-35 جاء دون التوقعات، ما يمثل تهديدًا للأمن العملياتي في ساحة المعركة، ويؤثر على القدرة على الردع والهيمنة الجوية. وقد اعتُبرت هذه النقاط “حاسمة” من قبل القيادة العسكرية المصرية، التي فضّلت عدم المجازفة بمعدات لا تحقق التوازن المطلوب في المنطقة.

الجزائر تمضي قدمًا في التسلّح بالمقاتلة الروسية
في المقابل، ووفقًا للتقارير ذاتها، فقد اختارت الجزائر اقتناء الطائرات رغم التحذيرات الفنية، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط العسكرية والمراقبين الإقليميين. ويطرح هذا القرار تساؤلات حول مستوى التدقيق التقني الذي رافق الصفقة، ومدى استجابة الطرف الروسي لمعالجة العيوب التي تم تسجيلها.

تباين في استراتيجيات التسلح
تعكس هذه التطورات تباينًا واضحًا في توجهات التسلّح بين مصر والجزائر، إذ يبدو أن القاهرة تميل نحو تنويع مصادر السلاح والاعتماد على التكنولوجيا الغربية والأمريكية المتقدمة، بينما تواصل الجزائر اعتمادها الاستراتيجي على السلاح الروسي، رغم بعض الإخفاقات التقنية التي بدأت تتكشف في أكثر من نظام قتالي.

مستقبل الـ Su-35 على المحك
يضع هذا الجدل مقاتلات Su-35 في موقف صعب على مستوى الأسواق الدولية، خاصة مع تزايد المنافسة من قبل الطائرات الغربية مثل F-15 وRafale وEurofighter Typhoon، التي تقدم أداءً أعلى ومواصفات قتالية أكثر تطورًا.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button