اخبار مهمةفي الواجهة

أصيلة.. مطاردة مثيرة تنتهي بسقوط “المطلوب الأخطر” على أبواب المدينة

تحول تفتيش أمني روتيني عند مخرج الطريق السيار المؤدي إلى مدينة أصيلة، إلى عملية أمنية نوعية أسفرت عن توقيف أحد أخطر المطلوبين للعدالة، بفضل يقظة وحنكة عناصر الدرك الملكي.

وخلال مراقبة اعتيادية للمركبات، أثار أحد السائقين شكوك رجال الدرك بسبب ارتباكه وتصرفاته الغريبة، ليتبين بعد إخضاعه للتفتيش أنه في حالة سكر بيّن، وكان بحوزته 36 قنينة جعة داخل سيارته. غير أن المفاجأة الكبرى كانت عندما أشهر سكينا في وجه الدركيين محاولاً الفرار، في مشهد خطير كاد أن ينتهي بكارثة، لولا التدخل السريع والحازم للعناصر الأمنية التي تمكنت من شل حركته وتوقيفه.

وبمجرد اقتياده إلى مركز التحقيق تحت تعزيزات أمنية مشددة، كشفت عملية التحقق من هويته عن مفاجآت صادمة: الموقوف هو موضوع عدة مذكرات بحث وطنية، ويتورط في سلسلة من الجرائم الخطيرة، أبرزها ست حوادث سير قاتلة ارتكبها بالطريق السيار بمنطقة مولاي بوسلهام، حيث كان يقود في الاتجاه المعاكس، مما تسبب في إصابة 15 شخصاً، من بينهم سياح أجانب.

كما أظهرت التحقيقات الأولية أن المعني بالأمر متورط في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات، مما يُضفي طابعاً إجرامياً معقداً على ملفه.

وأمام خطورة الأفعال المنسوبة إليه، وُضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تم فتح تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الامتدادات المحتملة لنشاطه الإجرامي، في انتظار عرضه على أنظار العدالة لتقول كلمتها في حقه.

هذه الواقعة تسلط الضوء مجدداً على أهمية نقاط التفتيش الطرقية ويقظة العناصر الأمنية في رصد المجرمين الفارين وإحباط المخاطر قبل استفحالها.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button