انهيار سور مدرسة متهالك يودي بحياة راعي غنم خمسيني أثناء احتمائه من أشعة الشمس

في مشهد مؤثر، اهتزت جماعة تيموليلت التابعة لإقليم أزيلال، أمس السبت 28 يونيو 2025، على وقع حادث مأساوي، راح ضحيته راعي غنم خمسيني، بعد حادثة انهيار جزء من سور ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية، وذلك أثناء احتمائه بجانبه هربًا من أشعة الشمس، وهو ما أودى بحياته على الفور رفقة عدد من رؤوس غنمه.
وحملت هذه الحادثة المأساوية، معها مساءلة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول مصير البرامج المرصودة لصيانة وتجديد المؤسسات الآيلة للسقوط، وحول مسؤولية الوزارة في الحادث الأليم الذي أودى بحياة المواطن بجماعة تيموليلت نتيجة الإهمال الواضح في صيانة المرفق التربوي المذكور.
وأوضحت البرلمانية، فاطمة التامني أن “السور المنهار كان في وضعية متدهورة منذ سنوات، دون أن تحرك الجهات الوصية ساكنا لصيانته أو تحذير المواطنين من خطره الداهم، في وقت تتحدث فيه تقارير ميدانية عن العشرات من المؤسسات التعليمية المتقادمة والآيلة للسقوط في مختلف ربوع المغرب”.
وأمام خطورة هذه الوضعية وما تنطوي عليه من تهديد مباشر لأرواح التلاميذ والأطر التربوية وحتى عموم المواطنين،ساءلت التامني، المسؤول الحكومي، عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية للوقوف على واقع البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية خصوصا تلك التي تمثل خطرا على السلامة العامة.