اهتزت مدينة الدار البيضاء وبالضبط بحي البرنوصي، يوم الثلاثاء المنصرم على وقع جريمة شنعاء، تمثلت في تصفية شابة ورضيعها “كانت تعيش حالة تشرد”.
عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن البرنوصي، وبسرعة قياسية، أوقفت المتهم رغم تشابك الوقائع، بيد أن المتشردة كانت على علاقة غير شرعية بأحدهم، وهو المفترض أن توّجه له أصابع الإتهام، لكن الجاني كان شخصا آخر، يعيش بدوره التشرد، كان في حالة غير طبيعية وقت اقترافه للجرم.
واستعانت العناصر الأمنية، بكاميرا مراقبة، أظهرت تواجد الجاني رفقة الضحية، في الوقت الذي لم يظهر فيها الخليل، بيد أن الجاني ـ وهو متشرد كان نزيلا بخيرية البرنوصي ـ إستغل غياب خليل الشابة، ليطلب منها ممارسة الجنس، وهو الطلب الذي قابلته بالرفض، قبل أن يتطور النقاش بينهما ويجهز عليها بحجرة كبيرة، ويعيد الكرة مع رضيعها بدون رحمة ولا شفقة.
تفاصيل الواقعة، اعترف بها الجاني، وتحدث عن تفاصيلها للعناصر الأمنية، بعدما عاد الى وعيه وزال مفعول المخدر الذي تناوله، كما عزز رواية “المجرم”، بقع دم وجدت على ملابسه، وتعود للضحية، مما يكشف عن مدى قوة الضربة التي تلقتها وجعل معها الدماء تتطاير وتعلق بملابس الجاني.
