تشهد فرنسا يوم الثلاثاء، الأول من يوليو، موجة حرّ غير مسبوقة وصفها خبراء الأرصاد بـ”المُرعبة”، إذ يُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال فترة ما بعد الظهر إلى ما بين 40 و43 درجة مئوية في معظم أنحاء البلاد، باستثناء منطقتي بريتاني ونورماندي اللتين ستظلان نسبيًا في منأى عن هذا اللهيب.
🔴فرنسا.. وضع صحي مقلق وتحذيرات بيئية عاجلة
حسب السلطات الفرنسية وخبراء الأرصاد، فإن درجات الحرارة المرتفعة للغاية قد تتسبب في خطر صحي كبير، خاصة على كبار السن، الأطفال، ومرضى القلب والجهاز التنفسي. وقد دعت الهيئات الصحية إلى تجنب الخروج خلال فترة الذروة، والإكثار من شرب الماء، واتخاذ إجراءات التبريد المناسبة.
🔥 خطر حرائق الغابات في أقصى مستوياته
ارتفاع الحرارة بشكل استثنائي، مقترنًا بجفاف التربة وهبوب رياح محلية، يُنذر بـ”خطر مرتفع للغاية” لاشتعال حرائق الغابات، خاصة في الجنوب والغرب الفرنسي. وقد رفعت السلطات حالة التأهب في عدد من المناطق الريفية ودعت المواطنين إلى تجنّب إشعال النار في الهواء الطلق أو رمي أعقاب السجائر.
🌿 البيئة تدفع الثمن.. النباتات والحيوانات في مرمى الخطر
لا تقف تداعيات هذه الموجة عند الإنسان فقط، بل تمتد إلى البيئة بأكملها؛ إذ تُشير التقارير إلى أضرار جسيمة محتملة للنباتات والمحاصيل الزراعية، فضلًا عن تأثيرات خطيرة على الحياة البرية، بما في ذلك الطيور والحيوانات الصغيرة التي تعاني من نقص في مصادر الماء والظل.
سيناريو استثنائي يعكس اضطراب المناخ
يرى المختصون أن ما تشهده فرنسا هو انعكاس مباشر لتسارع التغير المناخي، حيث باتت موجات الحرّ الشديدة تحدث في وقت أبكر من المعتاد، وبتكرار وقوة غير مسبوقين.
