شيشاوة: اختفاء زوجة بعد 3 أيام من زواجها يقود لاكتشاف علاقة مع دركي

اهتزّت مدينة شيشاوة، نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع فضيحة أخلاقية مدوية، بطلتها زوجة حديثة، ربطت علاقة عاطفية سابقة مع دركي يعمل بالمنطقة، في واقعة خلفت موجة من الاستنكار الشعبي وأعادت النقاش حول ظاهرة الخيانة الزوجية والعلاقات الموازية.
تفاصيل الواقعة ضبط الزوجة والدركي
انطلقت خيوط القضية يوم السبت الأخير، حين توجه رجل متزوج حديثاً بشكاية رسمية إلى مصالح الأمن الوطني بشيشاوة، يُبلغ فيها عن اختفاء زوجته من بيت الزوجية، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام فقط على عقد قرانهما.
التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الأمن، بتنسيق مع السلطات المحلية، أسفرت عن تحديد مكان تواجد الزوجة الشابة، التي لا تزال في العشرينات من عمرها، حيث تم العثور عليها مختبئة فوق سطح منزل يجاور سكناً خاصاً بدركي يشتبه في علاقته بها.
محاولة فرار فاشلة تكشف المستور
ووفق مصادر محلية، فقد حاولت الشابة الهروب عبر الأسطح المجاورة لتفادي توقيفها، لكن تحركاتها أثارت انتباه أحد الجيران الذي أبلغ مصالح الأمن بوجود حركات مريبة فوق سطح منزله. وهو ما مكّن من ضبط المعنية بالأمر في حالة تلبس، ليتم اقتيادها إلى مركز الشرطة ووضعها رهن الحراسة النظرية.
وخلال الاستماع إليها، اعترفت الزوجة بوجود علاقة سابقة مع الدركي المذكور، استمرت حتى بعد زواجها، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى فتح تحقيق رسمي حول شبهة الخيانة الزوجية.
إجراءات قضائية في حق المتورطين
في السياق ذاته، تم إخضاع الدركي للتحقيق من طرف الفرقة القضائية المختصة، من أجل الوقوف على حيثيات علاقته بالشابة المتزوجة، ومدى تورطه في القضية، خصوصاً أن الأمر يتعلق بسلوك يمس بصورة المؤسسة التي ينتمي إليها.
وينتظر أن يتم اتخاذ الإجراءات التأديبية والقضائية المناسبة في حقه، فور انتهاء مجريات التحقيق، خاصة في ظل ما تفرضه القوانين المغربية في قضايا الخيانة الزوجية وربط العلاقات غير الشرعية.
هذا، وأثارت الواقعة حالة من الاستياء العارم بين سكان المدينة، الذين تداولوا تفاصيل القضية بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتطبيق القانون بحزم على جميع المتورطين، وعدم التساهل مع مثل هذه السلوكيات التي تمس بالأخلاق العامة وقيمة مؤسسة الزواج.