وفاة طبيبة شابة بطنجة إثر سقوط من منزل عائلتها

شهد شارع مولاي رشيد بمدينة طنجة، زوال الجمعة 20 يونيو، حادثاً مأساوياً بعد وفاة طبيبة شابة تبلغ من العمر 31 سنة، إثر سقوطها من الطابق الثالث لمنزل أسرتها.
الطبيبة الراحلة كانت تشتغل ضمن طاقم مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد السادس، وكانت قد أنهت فترة تدريب سابقة بمستشفى محمد الخامس.
وفاة طبيبة شابة بطنجة.. فرضيات أولية وتحقيقات مستمرة
وفقًا لمصادر مطلعة، تُرجَّح فرضية الانتحار، نظراً لعدم وجود مؤشرات واضحة على تدخل طرف خارجي أو وقوع حادث عرضي.
وقد فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقاً ميدانياً فور وقوع الحادث، في انتظار نتائج التشريح الطبي وتقرير الطب الشرعي الذي سيحسم في الملابسات الدقيقة للوفاة.
صدمة في صفوف الطاقم الطبي
خلف حادث وفاة طبيبة شابة بطنجة، صدمة واسعة في الأوساط الطبية بمدينة طنجة، خاصة بين زملاء الراحلة في المستشفى الجامعي، حيث عُرفت بالتفاني في العمل والالتزام المهني.
وعبّر عدد من العاملين في قطاع الصحة عن حزنهم العميق، مطالبين بمزيد من الاهتمام بالجوانب النفسية للمشتغلين، خاصة في ظل الضغوط التي يواجهها الأطباء، لا سيما المنتمين للفئة الشابة.
دعوات لتعزيز المواكبة النفسية
أعاد هذا الحادث المؤلم إلى الواجهة الحديث عن الصحة النفسية للأطر الطبية، خصوصاً في بيئة عمل تتسم بالتوتر المستمر وساعات العمل الطويلة.
وناشدت فعاليات مهنية الجهات الوصية إلى إطلاق برامج مرافقة نفسية منتظمة، تُمكّن الأطباء من التكيّف مع ظروف العمل الصعبة وتفادي حالات الانهيار أو العزلة النفسية