في ظل التوترات الإقليمية الراهنة، أبرمت الصين ومالي اتفاقيات عسكرية جديدة لتسليح الجيش المالي، وهي خطوة تعكس دعم بكين لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها مالي.
كما تأتي هذه الاتفاقيات في وقت حرج، حيث يواصل الجيش المالي محاربة الجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار البلاد وأمنها القومي.
اتفاقيات التسليح هذه تمثل دعماً حاسماً للجيش المالي في معاركه المستمرة على الحدود مع الجزائر، حيث تزايدت التوترات بسبب اتهامات مالي للجزائر بتمويل ميليشيات إرهابية تستهدف أمنها القومي.
وفي هذا السياق، تُظهر مالي تصميمها على حماية سيادتها وأمنها الوطني من خلال تعزيز قدراتها العسكرية.
كما يعتبر الدعم الصيني خطوة استراتيجية تمكن مالي من تحسين موقفها العسكري والتمكن من مواجهة التهديدات المتزايدة.
من جهة أخرى، فإن الاتهامات الموجهة إلى الجزائر تعكس قلقاً بشأن استقرار المنطقة، فمن المعروف أن الجزائر، قد تكون لها مصلحة في إضعاف استقرار جيرانها بما يهدد مصالحها الاستراتيجية.
كما أن الاتهامات المالية، تعكس الدور السلبي للجزائر في زعزعة الأمن الإقليمي، مما يستدعي دعماً دولياً لمالي.
