اخبار مهمةفي الواجهة

عسكر الجزائر يستعين بالبوليساريو لإعادة انتخاب “تبون” ويمنحهم 20 يورو للصوت

في مظهر آخر من مظاهر الفساد الانتخابي، وجه النظام العسكري الجزائري آلاف البطاقات الانتخابية المزورة إلى مسؤولي جبهة البوليزاريو بمخيمات تندوف من أجل التحكم في الأصوات والتأثير على صناديق الاقتراع.

وأفادت صحيفة “Sahel-Intelligence” في تقرير حديث، أن السلطات العسكرية الجزائرية، قامت بوضع نظام متطور لتداول هذه البطاقات المزورة، تحت مراقبة ضباط من الدرك الوطني الجزائري، بحيث يحصل الصحراويون على هذه البطاقات مصحوبة بما يعادل 20 يورو، دون إعلامهم بالغرض الحقيقي منها أو النوايا السياسية الكامنة وراء ذلك.

وتأتي هذه العملية في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس تبون، الساعي لولاية ثانية، إلى تعزيز قبضته على البلاد من خلال انتخابات رئاسية مثيرة للجدل، بدعم من جيش الجنرال سعيد شنقريحة وكذلك الأجهزة الأمنية والأمنية.

ويشكل الإرسال المكثف لبطاقات الناخبين المزورة إلى مخيمات تندوف مناورة ساخرة لضمان فوز الرئيس المنتهية ولايته. وتتيح هذه البطاقات للسلطات الجزائرية التحكم في الأصوات بشكل مباشر، وبالتالي التأثير على النتائج عبر وسائل احتيالية.

وتسمح هذه الحيلة، بحسب الصحيفة ذاتها، للنظام بضمان حصة كبيرة من الأصوات لصالح الرئيس تبون.  حتى لو كانت هذه الأصوات لا تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين في بلد حيث سكان منطقة القبائل. والجنوب معادون للسلطة المركزية في الجزائر العاصمة.

وتشكل مخيمات تندوف، المعزولة والخاضعة لسيطرة صارمة من البوليساريو، أرضا خصبة لمثل هذه التلاعبات.  والصحراويون، الذين يعيشون في وضع هش ويفتقرون إلى الموارد اللازمة لمعارضة هذه الممارسات.  يصبحون أدوات في السعي للحفاظ على السلطة من قبل النظام العسكري الاستبدادي

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button