الدمية “لابوبو” تصل المغرب و المشاهير يتسابقون لامتلاكها

اشتهرت الدمية “لابوبو” بشكل واسع وسريع بالعالم، وانتقلت الدمية من عالم الرسوم المتحركة إلى الواقع، حيث ظهر مشاهير من العالم وهم يتهافتون على امتلاكها بكل ألوانها.
ويوثق عدد من المشاهير لحظة توصلهم بالدمية وسعادتهم بالحصول عليها، حيث أصبحت رمزا لإظهار الثراء خاصة وأن ثمنها مرتفع ويبقى الهدف امتلاك كل الألوان.
موضة الدمية “لابوبو” تصل المغرب
موجة الدمية وصلت للمغرب وأصبحت أكسيسوارا يعلقه المشاهير على حقائبهم و في سياراتهم، ويتراوح ثمنها في المغرب بين 1500 و3000 درهما، في الوقت الذي كان ثمنها في البداية يتراوح بين 13 و16 دولارا فقط.
شكل دمية “لابوبو”
ولا تحمل الدمية شيء جديدا أو مختلفا وفريدا غير أنها دمية موخفة عبارة عن وحش غريب الأطوار، بعيون وأسنان بارزة، وهي شخصية ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ، واشتهرت من خلال التعاون مع متجر الألعاب “بوب مارت” البائع الرئيسي لها.
أول ظهور لدمية “لابوبو”
ظهرت “لابوبو” لأول مرة في عام 2015، ضمن سلسلة “The Monsters” المستلهمة من الأساطير الإسكندنافية، لكنها اكتسبت شهرتها العالمية في عام 2024 بعد ظهورها مع عضوة فرقة “بلاكبينك” ليزا، وهو ما جعلها جزءاً من أسلوب حياة المشاهير في جميع أنحاء العالم.
وتسعى الغالبية من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحصول على الدمية بكل أعدادها والظهور بها في فيدوهاتهم وخرجاتهم.