اخبار مهمةالشرق الاوسطفي الواجهة

جحيم الصيف يضرب الخليج: مدينة سعودية تتصدر مدن العالم حرارةً بـ49.3 درجة مئوية

شهدت منطقة الخليج العربي خلال الساعات الماضية موجة حرّ استثنائية وغير مسبوقة، حيث سجّلت مدن سعودية مستويات حرارة قياسية جعلتها في صدارة المدن الأشد حرارة على وجه الأرض، في مشهد يعكس خطورة التغيرات المناخية التي تضرب المنطقة.

الأحساء تتربع على قمة لائحة المدن بالخليج الأكثر حرارة في العالم
سجّلت مدينة الأحساء الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية 49.3 درجة مئوية، لتتبوأ المركز الأول عالميًا في قائمة المدن الأعلى حرارة، بحسب البيانات العالمية لرصد المناخ.

هذه الدرجة القياسية دفعت السلطات المختصة إلى إصدار تحذيرات صارمة للمواطنين، تدعوهم إلى تفادي الخروج في فترات الذروة، والبقاء في أماكن مكيّفة، والإكثار من شرب المياه لتجنّب ضربة الشمس والمضاعفات الصحية المرتبطة بالجفاف والحرارة المرتفعة.

الدمام سابعة عالميًا ومرشحة لمزيد من الارتفاع
أما *مدينة الدمام، فقد سجّلت *48.2 درجة مئوية، لتحلّ في المرتبة الثانية على مستوى المملكة والسابعة عالميًا. ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة استمراراً في درجات الحرارة المرتفعة، مما سيزيد الضغط على الخدمات الصحية وشبكات الكهرباء، وسط مطالبات بتعزيز قدرة البنية التحتية لمواجهة هذا التحدي المناخي المتفاقم.

الموجة الحارة تمتد إلى مدن عربية أخرى
ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة لم تقتصر على المملكة فقط، بل امتدت إلى *مدن عربية في الإمارات، الجزائر، الكويت، العراق، وسلطنة عُمان، التي شهدت بدورها طقساً لاهباً، بحسب تقارير موقع *أوجيمت العالمي المتخصص في الرصد المناخي.

تداعيات خطيرة على الصحة، الاقتصاد، والزراعة
ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المتطرف له تأثيرات مباشرة وعميقة على مختلف جوانب الحياة اليومية، أبرزها:

الصحة العامة: ازدياد حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، لا سيما بين الأطفال وكبار السن والعمال.
العمل والإنتاجية: تراجع ملحوظ في إنتاجية العاملين في القطاعات الخارجية بسبب الظروف المناخية القاسية.
الطاقة: استهلاك مفرط للكهرباء نتيجة الاعتماد المكثف على المكيّفات، ما قد يؤدي إلى أعطال أو ضغط على الشبكة.
الزراعة والمياه: جفاف الأراضي وتراجع في المحاصيل الزراعية بسبب التبخر السريع وفقدان التربة لرطوبتها.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button