أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية عن جاهزية حقل تندرارة لإنتاج الغاز “المغربي” بعد الانتهاء بنجاح من أعمال الحفر باستخدام منصة “ستار فالي ريغ 101”.
وبذلك، أصبحت جميع التحضيرات اللازمة للإنتاج من الآبار TE-6 وTE-7 مكتملة، في انتظار الانتهاء من خط الأنابيب لتصدير الغاز.
ففي بيان صحفي صدر بتاريخ 2 شتنبر 2024، أفادت شركة ساوند إنرجي بأنها أكملت بنجاح جميع العمليات المتعلقة بالحفر في الحقل، بما في ذلك استبدال بكرة رأس الأنابيب وتشغيل أنابيب إكمال جديدة مقاومة. للتآكل في بئر TE-7. وأكد البيان أن جميع الأعمال قد تمت بأمان ودون حوادث.
وتستعد الشركة الآن للانتقال إلى مرحلة الإنتاج، حيث تُجرى أعمال بناء صهريج التخزين في موقع مشروع الغاز المسال، الذي من المتوقع أن يكون ارتفاعه 22 مترًا ويستوعب 6200 متر مكعب من الغاز المسال.
و من المتوقع بدء الإنتاج في بداية عام 2025 بطاقة تصل إلى 100 مليون متر مكعب سنويًا، مع خطط لزيادة هذه الكمية إلى 280 مليون متر مكعب بعد إتمام ربط الحقل بخط الأنابيب الذي يربط المغرب بإسبانيا.
وأكدت شركة ساوند إنرجي أن جميع العمليات قد تمت بنجاح بفضل التفاني والاحترافية من فريق إدارة الآبار لديها ومقاوليها والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن (ONHYM).
مشروع الغاز الطبيعي المسال في المغرب
نشرت شركة ساوند إنرجي مجموعة من الصور ومقطع فيديو عن أحدث مستجدات سير الأعمال داخل مشروع الغاز المسال الصغير في حقل تندرارة المغربي.
وبدأت أعمال البناء الأساسية للمحطة في شهر مارس من عام 2022، ويتألف من مرحلتين؛ الأولى ربط آبار الغاز بمحطة التسييل، والثانية تركيب خط أنابيب بطول 120 كيلومترًا
وبموجب عقد أُبرِم في شهر ديسمبر من عام 2020، تتولى شركة “إيتالفلويد جيو إنرجي” (Italfluid Geoenergy) أعمال التصميم والبناء والتشغيل والصيانة لمحطة الغاز المسال الصغيرة.
وفي ديسمبر 2022، كان إعلان إنجاز 50% من بناء الخزان الذي تحتوي أساساته على 1000 متر مكعب تقريبًا من الخرسانة، و120 طنًا من حديد التسليح.
وفي مارس 2024، أعلنت ساوند إنرجي أنها وضعت اللحام الأول على الألواح الفولاذية لخزان الغاز المسال، ثم في يونيو المنصرم، أعلنت إكمال صبّ أساسات خزان الغاز المسال، وكذلك تصنيع المكونات الرئيسة الخارجية والداخلية في عام 2023 المنصرم.
ووفق آخر بيانات الشركة، من المقرر إكمال أعمال البناء خلال الصيف الجاري (2024).
