مازالت الجزائر تحاول تغطية مشاكلها الداخلية التي لا تعد وتحصى، باقحام المغرب في كل شيئ، وآخر شطحات النظام الجزائري، ما خرج به وزير الإتصال، حيث وجه اتهام للمغرب بسرقة “الثرات الجزائري”، حيث قال ب”الجارة الغربية حاولت السطو على التراث الجزائري وصلت حد الإغراء المادي لتجنيس مطربين بغايات خبيثة”.
ما قاله هذا الوزير بعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع، وهو ما خلف عدد من ردود الفعل الداخل قبل الخارج، إذ قال أحد المغردين الجزائريين “مافهمتش العالم في واد والمسؤولين تاعنا في واد آخر.. ماقدروش يترقاو ويهدروا في مواضيع عالمية .نهار كامل وهوما في التفاهة وعاسين المغرب وفرنسا والعالم راهوا يخطط والحرب وصلت لعقر دارنا؟.. شكرا النهار قد بينت للشعب كم هذا الوزير يحتاج إلى إعادة الدراسة من الإبتدائية و قد بينت أيضا أننا إن لم نتحرك و نكون واعيين سنعود الى حقبة سلال و جماعته والكلام الفارغ..مفهمناه وزير عدل ما عرفناه وزير اتصال ما فهمنا بلي راه وزير تراث و الثقافة داخل في تاريخ داخل في جغرافيا في شريعة في كلش مدخل راسو أسوء وزير مر على الجزائر و اسوء وزير في حكومة تبون يجب اقالته في أقرب وقت !!”.
