تهرب الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، من تقديم توضيحات لوسائل الإعلام، حول الأخبار المتداولة عن إعفاء كل من والي جهة مراكش-آسفي، فريد شوراق، ووالي جهة فاس-مكناس، معاذ الجامعي، من مهامهما، عقب ما تم تداوله من أخبار حول عدم التزامهما بالإهابة الملكية الصادرة بمناسبة عيد الأضحى.
وفضل بايتاس، تفادي الإجابة عن أول سؤال تم طرحه من طرف بعض الصحفيين خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة ليومه الخميس 12يونيو 2025، والمتعلق بإعفاء شوراق والجامعي، على خلفية حضورهما مراسم الذبح بإحدى المصليات صبيحة العيد.
وفي غياب أي توضيحات رسمية، توقعت بعض المصادر، أن يعقب قراري توقيف الواليين وإلحاقهما بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، بعض القرارات الأخرى، خصوصا وأن قرار التوقيف هو إجراء إداري احترازي في انتظار الحسم في وضعيتهما، لأن قرار تعيين وإعفاء الولاة والعمال يدخل ضمن اختصاصات الملك.
وحسب المعطيا تالتي تم تداولها، فإن هذا القرار جاء عقب الخرق الصريح والموثق بمقطع مصور، للتعليمات الملكية المتعلقة بشعيرة الأضحية لهذا العام، حيث كان الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، قد أعلن عن نيابته في أداء الشعيرة عن الأمة المغربية، داعيًا إلى عدم ذبح الأضاحي خلال هذه السنة نظرا للوضعية المقلقة للقطيع الوطني، في قرار استثنائي لقي تجاوبا واسعا من المواطنين.
