فضيحة صحية.. نزلاء بأقسام الإنعاش يصابون بجراثيم قاتلة داخل المستشفيات المغربية

كشف الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، تفاصيل مقلقة تتعلق باختلالات خطيرة داخل بعض المستشفيات العمومية والخاصة، وذلك بعد تسجيل عدد من الإصابات والوفيات ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تهدد سلامة المرضى وتفضح واقعا مقلقا في أقسام الإنعاش والجراحة، لتتحول المؤسسات الصحية إلى مراكز للعدوى.
وتطرق الفريق النيابي إلى مجموعة من التقارير المخبرية والطبية الوطنية والتي قال أنها تفيد تعرض عدد من نزلاء ونزيلات أقسام الإنعاش والجراحة بالمستشفيات العمومية وكذا المصحات الخصوصية لعدوى نتجت عنها تعفنات جرثومية من نوع بكتيريا، خلال إقامتهم بتلك المؤسسات الصحية.
وأوضح الفريق، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن هذه الجراثيم والميكروبات تنتشر بجسم المريض أثناء تواجده بقسم الإنعاش أو الجراحة، مشيرا إلى أنها جراثيم جد مقاومة للمضادات الحيوية.
وأشار إلى أنه عندما يغادر المريض تلك المؤسسات الصحية يجد نفسه قد ابتلي هو وعائلته بجرثومة قد تكلفهم عشرات الآلاف من الدراهم للتخلص منها باستعمال أقوى وأغلى المضادات الحيوية، أو قد تودي بحياته عندما يطول مقامه بتلك المؤسسة الصحية، سواء كانت عمومية أو خصوصة، أو بعد مغادرتها بأيام قليلة، بفعل تأثير تلك الجراثيم على الوظائف الحيوية لجسمه.
وشددت المراسلة، على دور المؤسسات الصحية العمومية أو الخصوصية ببلادنا كملاذ للمواطنين والمواطنات للحصول على العلاجات المختلفة لتخليصهم من ما قد يصيبهم من أمراض. منتقدة تحولها إلى مراكز للعدوى بجراثيم خطيرة و مميتة.