بعد دقائق قليلة من انطلاق امتحانات الباكالوريا، صباح يومه الخميس 29 ماي 2025، شهدت بعض المجموعات على منصات”تيليغرام” و “واتساب” و”فيسبوك”، تبادلا واسعا لصور الامتحانات الوطنية التي تم تصويرها داخل قاعة الامتحان لمختلف الشعب، ومن أماكن مختلفة.
وفور وصول نسخ الامتحانات إلى المجموعات، شرعت خلايا التتبع الخاصة بـ “الغشاشين” في إعداد الإجابات بمختلف الوسائل، مستعينة بالطرق التقليدية عبر تقديم الأجوبة الجاهزة للتلاميذ الذين يحملون الهواتف داخل قاعة الامتحان، أو عبر استغلال أدوات الدكاء الاصطناعي ومشاركة الإجابات الجاهزة.
وقبل أيام من موعد الامتحانات الوطنية لمستوى الباكالوريا، حجت وفود من التلاميذ إلى مجموعات التسريبات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض، والتي ضمت عند بداية توزيع الأوراق، المئات من “الغشاشين” وهو مايسائلنا عن مدى نجاعة الإجراءات المتخدة لمحاربة الغش وكيف يتم السماح للتلاميذ بحمل هواتف ذكية داخل قاعات الامتحان.
