تورط صاحب مصنع سري ووسيطا مكلفا بالتسويق، في تزعم شبكة إجرامية مختصة في تزوير أشهر الماركات العالمية بإنتاج وترويج الملابس المغشوشة الحاملة لعلامات تجارية مقلدة، قبل بيعها لكبريات المحلات والمراكز التجارية الفاخرة، حسب “الصباح”.
وأوضحت اليومية أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة أحالت المتورطين الأحد الماضي على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع.
وكشفت اليومية أن الشبكة التي تم تفكيكها كانت تعمل على إنتاج السلع المغشوشة بمصانع سرية بضواحي الدار البيضاء، تتم فيها خياطة الأزياء العادية قبل طبع شعارات “لوغو” الشركات العالمية المرغوب في تقليدها ووضعه على المنتوجات الجاهزة، وتسويقها بشكل احترافي عبر وسيط ينتحل صفة مكلف بتسويق منتوجات شركة كبرى تستورد الملابس الفاخرة، ويتم بيعها بأثمنة باهضة.
وأسفرت عملية البحث والتفتيش عن حجز معدات لتصميم الملابس وخياطتها وفصالتها وآليات متطورة يتم استخدامها في عمليات التقليد والتزوير، وأخرى لطباعة شعارات “لوغو” شركات عالمية شهيرة، قبل وضعها على المنتوجات المرغوب في تسويقها باسم “ماركات عالمية فاخرة” .
