أعلن وزير الدفاع بدولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مواقع للحوثيين في اليمن، مستهدفًا مطار صنعاء الدولي، ودمر آخر طائراتهم العاملة في عملية أُطلق عليها اسم “الحُلي الذهبية”.
وأضاف الوزير أن تل أبيب فرضت حصارًا بحريًا وجويًا على اليمن، وأن هذه الغارات وجهت رسالة واضحة: كل من يهاجمنا سيدفع ثمنًا باهظًا.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الهجوم قائلاً: “من يهاجمنا سنرد، وسنفهم أكثر إن لم يفهموا”.
وأضاف زعيم حزب الليكود: “الحوثيون ليسوا سوى وكلاء لإيران، وهي القوة الرئيسية الداعمة لهم، وتتحمل مسؤولية العدوان القادم من اليمن”.
ويأتي هذا التصريح اللافت في ظل تقارير حديثة تفيد بأن تل أبيب قد تستهدف مواقع نووية إيرانية، حتى لو توصلت طهران وواشنطن إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامجها النووي.
من جانبها، أفادت قناة المسيرة اليمنية أن مطار صنعاء الدولي تعرض لأربع غارات جوية إسرائيلية، مؤكدةً أن الطائرة المستهدفة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
في المقابل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الطائرة الأخيرة المستهدفة “عادةً ما تكون موجودة في الأردن، وأن الهجوم وقع بعد حوالي نصف ساعة من هبوطها في اليمن”، بمشاركة أكثر من عشر طائرات مقاتلة إسرائيلية.
