مفاجئات بالجملة في ملف الأستاذ الجامعي أحمد قيلش: 8 ملايير في حساب زوجته وموثق اختلس الملايير تحصّل على شواهد من المعتق

كشفت التحقيقات المفعلة على خلفية توقيف الأستاذ الجامعي أحمد قيلش، المتورط في بيع الشواهد الجامعية، وقبلها التسجيل بسك الماستر والسمسرة.. عن مفاجئات بالجملة، كان وراءها شبكة اجرامية متعددة الأطراف، غير أن البطل فيها هو قيلش.
ومن بين ما اسفرت عنه الأبحاث، هو ضبط مبلغ يقدر بحوالي 8 مليارات سنتيم في حساب زوجة الأستاذ الجامعي، حيث تحوم شبهة تحصيل هذه الأموال من بيع وشراء الشهادات العليا والسمسرة في التوظيفات.
كما تبيّن، أن موثقا سبق وأن إحتلس الملايير، اشترى دبلوماته من الأستاذ الجامعي، بمبلغ 25 مليون سنتيم، دون أن يحضر ولو ليوم واحد الى الحرم الجامعي.
ويجري التحقيق في استفادة العشرات من الطالبات والطلاب، بالتسجيل في سلك الماستر برق ملتوية، بعيدا عن التحصيل والميزات المطلوبة للتسجيل في السلك الثالث، مما يهدد مستقبلهم ومستقبل التعليم العالي ككل.
هذا، وقرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أول أمس الثلاثاء، متابعة الأستاذ الجامعي أحمد قيلش، الذي كان يشتغل في جامعة ابن زهر بأكادير،في حالة اعتقال، وأمر بإيداعه السجن، مع وضع ستة أشخاص آخرين تحت تدابير المراقبة القضائية.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش أحال استاذ القانون بكلية الحقوق التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، أحمد قليش، وهو قيادي بحزب الاتحاد الدستوري على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، من أجل إجراء تحقيق معه بخصوص التهم المنسوبة إليه، وذلك بعد انتهاء التحقيقات التي أجرتها معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث قرر متابعته في حالة اعتقال، كما قرر وضع ستة أشخاص آخرين تحت المراقبة القضائية، ويتعلق الأمر بزوجته التي تشتغل محامية، ورئيس مصلحة كتابة الضبط بآسفي. ونجل هذا الأخير، وهو محام متمرن بالإضافة إلى محاميين آخرين وأستاذ بالكلية نفسها.
مصادر متطابقة، كشفت على أن القضية تفجرت أثناء اعتقال موثق في صيف سنة 2021 بعد سرقة ودائع زبائنه تعد بالمليارات، وأثناء التحقيق معه اعترف بأنه حصل على شهادة ماستر من الأستاذ الجامعي أحمد قبلش مقابل 25 مليون سنتيم رغم أنه لم يحضر دروس الماستر ولم يجتز أي مباراة لولوج الماستر، وبعد إجراء التحقيقات تم اكتشاف تلاعبات في بيع الشهادات الجامعية، وكذلك التوظيف بالكلية.