اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

غضب واسع من خدمات “البريد بنك”: أعطال متكررة وتأخر في المعاملات يدفع الزبناء للرحيل

تشهد خدمات “البريد بنك” موجة غضب واستياء متصاعدة في أوساط عملائه، الذين عبروا عن تذمرهم من ضعف جودة الخدمات المقدمة سواء عبر الوكالات المنتشرة في مختلف المدن المغربية، أو عبر التطبيق الرقمي الرسمي للبنك، الذي يشهد أعطالًا متكررة ومشاكل في الأداء.

زبناء البريد بنك يشتكون من ضعف الأداء وتكرار الأعطال
رغم تعيين أمين النجار رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية للبنك، إلا أن مؤشرات التحسن ما تزال غائبة، بحسب شهادات متواترة من زبناء عبروا عن امتعاضهم من:

طول فترات الانتظار داخل الوكالات

تأخر تنفيذ المعاملات المالية

أعطاب تقنية متكررة في التطبيق

ضعف التفاعل مع الشكايات

انعدام استراتيجية واضحة للتواصل مع العملاء

كفاءات داخل المؤسسة تطرح علامات استفهام
ولم يتوقف الغضب عند الزبناء فحسب، بل امتد إلى داخل المؤسسة نفسها، حيث عبّرت كفاءات وأطر عن قلقها بشأن غياب رؤية إصلاحية حقيقية. وتساءل بعضهم عن الجدوى من تغيير القيادة إذا لم ترافقها قرارات ملموسة للنهوض بأداء البريد بنك وتحسين تجربة العملاء.

زبناء البريد بنك يغادرون.. ومطالب بمساءلة الإدارة
في ظل هذا الوضع، بدأ عدد من الزبناء في تحويل حساباتهم إلى مؤسسات بنكية أخرى، في بحث عن خدمات رقمية وميدانية أكثر فعالية واحترامًا للعميل.

كما تتزايد الدعوات لمطالبة الجهات الرقابية المختصة بالتدخل ومساءلة الإدارة الحالية للبنك حول خططها المستقبلية لإصلاح الأعطاب وتحقيق تحول رقمي حقيقي يُعيد ثقة المواطن.

وسائل التواصل الاجتماعي تكشف حجم الاستياء
ومن خلال مراجعة التفاعلات على صفحات البريد البنك الرسمية عبر مواقع التواصل، يتضح الكم الهائل من الشكاوى والتعليقات الساخطة التي تُجمع على تردي الخدمة، وغياب أي ردود فعل عملية أو تواصل حقيقي مع الزبناء المتضررين.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button